وسط مطالب بإقالة وزير الخارجية وتعيين شخصية من حقل الدبلوماسية تتقن التعامل مع الملفات الخارجية بخبرة
قال الناطق باسم الحكومة الحسين ولد أمدو إن موريتانيا ملتزمة بالموقف الدولي تجاه ليبيا وهو الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية بطرابلس.
وأضاف ولد أمدو، خلال المؤتمر الصحفي للحكومة، مساء الخميس، أن زيارة رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان في ليبيا أسامة حماد إلى العاصمة نواكشوط “كانت بطلب منه في إطار الوساطات التي يقوم بها رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الإفريقي وكعضو في اللجنة العليا لمعالجة الإشكال الليبيووصف ولد أمدو الخطوة بأنها تأتي ضمن السياسة التي تنتهجها موريتانيا لحل أزمات الدول الأفريقية.
يذكر أن وسائل إعلام ليبية كانت قد نشرت في وقت سابق صورة لرسالة من سفارة موريتانيا في طرابلس إلى وزارة الخارجية الليبية قالت فيها ان زيارة رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان (الموالية لخليفة حفتر)، أسامة حماد ولقائه مع الرئيس الموريتاني تم بطلب من حماد، من اجل التباحث حول الاجتماع التشاوري المزمع عقده فى الأيام المقبلة بالتنسيق مع اللجنة رفيعة المستوى المكلفة بالملف الليبي برئاسة رئيس الكونغو.
يأتي نشر الرسالة نفيا لما تم تداوله من طرف الإعلام المحلي حول الغموض الدبلوماسي وسرية تفاصيل الزيارة الذي أثير حولها الجدل
مطالب بإقالة وزير الخارجية
ووسط هذا التخبط دبلوماسي ترتفع الأصوات المطالبة بإقالة وزير الخارجية ولد مرزوك وتعيين شخصية من حقل الدبلوماسية تتقن التعامل مع الملفات الخارجية بتمعن