في خضم الزيارة التي يجريها في المنطقة لتمهيد الطريق نحو صفقة لوقف الحرب وتبادل الأسرى بين إسرائيل و”حماس”، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قبول إسرائيل الاقتراح الجديد بشأن التسوية في غزة.
وقال، مساء أمس الاثنين، إنه “عقد اجتماعا مثمرا للغاية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”، مشيرا إلى أن الأخير أكد له أن “إسرائيل تقبل وتدعم الاقتراح للتغلب على الخلافات، والآن يجب على حماس أن تفعل الشيء نفسه”.
وتابع: “بالنسبة لنا هناك شعور بضرورة الاستعجال للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وهناك قضايا عالقة في صفقة التبادل وهي بحاجة إلى اتخاذ قرارات صعبة”، مؤكدا أنه سيزور قطر ومصر الثلاثاء لمواصلة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في غزة.
واعتبرت حركة حماس أن ما عرض عليها مؤخرا يشكل انقلابا على ما وصلت إليه الأطراف يوم 2 يوليو/ تموز الماضي، والمرتكز على إعلان بايدن نفسه، وأضافت أن “ما عرض مؤخرا يعد استجابة ورضوخا أمريكيا لشروط الإرهابي نتنياهو، الجديدة ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة”.
وطرح البعض تساؤلات بشأن التصريحات الأمريكية حول ورقتها الجديدة التي قبلتها إسرائيل، وإمكانية أن تسهم هذه التحركات في وقف الحرب على قطاع غزة.